بسبب تراجع النتائج والأداء في الآونة الأخيرة، إلى جانب الأداء الضعيف في البطولتين الأخيرتين لدوري أبطال آسيا والدوري السعودي للمحترفين، بدأت إدارة نادي الهلال بمحاصرة المدرب الرائد، المدرب البرتغالي جورجي جيسوس.

بعد التعادل مع ضمك في أبها 1-1 في الجولة السابعة من الدوري السعودي، والتعادل السابق مع نيفبهار الأوزبكي في دوري أبطال آسيا، عقدت إدارة الهلال اجتماعاً خاصاً للمدرب جيسوس.

أبرز هذه الصحف هي الوئام والشرق الأوسط، حيث يعتبر المدير الفني السابق لريال مدريد والفرنسي زيدان زيدان من بين الأربعة الذين سيقودون الهلال في الفترة المقبلة، بحسب صحف سعودية. . يقال أنه على رأس قائمة المدربين.

وتضيف الصحيفة أن زيدان حاليا لا تربطه أي علاقات مع أي ناد منذ رحيله عن ريال مدريد، كما ارتبط الفرنسي بالانتقال إلى المنتخب الفرنسي وباريس سان جيرمان، لكن حتى الآن لم تكن له أي علاقات رسمية في مناصب تدريبية. .

تزعم مصادر فرنسية أن المدير رفض العديد من الفرص في الدوري الإنجليزي الممتاز بسبب الحواجز اللغوية وسيكون بلا شك متحفظًا للغاية في هذا الصدد إذا تمت مناقشة الأمر والتفاوض بشأنه.

التحدي الأكبر الذي يواجه نادي الهلال في بحثه عن مدرب جديد هو إقناع الفريق وبرنامج الدوري السعودي، الذي احتضنه بالفعل طاقم العمل في اللعبة.

جوليان لوبيتيغي

وكان المدرب الإسباني جوليان لوبيتيغي يعتبر هدفا أساسيا من قبل إدارة الهلال في الصيف الماضي، لكن وولفرهامبتون رفض التخلي عنه بسهولة ولم يكن المدرب الإسباني مقتنعا بفكرة التدريب في السعودية. الدوري، لكن الأمور قد تتغير الآن، خاصة بعد التغييرات الدراماتيكية التي شهدتها المراحل الأخيرة من الدوري.

ماركو سيلفا

يوجد أيضًا في القائمة مدرب فولهام ماركو سيلفا، الذي يعتبر أحد أكثر المدربين شعبية في الدوري السعودي حيث أن البرتغالي لديه شرط جزائي في عقده بقيمة 4.5 مليون جنيه إسترليني والذي يمكن نقله في أي وقت للتفعيل. لم تكن هناك مفاوضات مع الأندية الإنجليزية.

وفي الصيف الماضي، أكد المدرب البرتغالي الشهير عرض الأهلي السعودي، وطالب نادي الهلال ببذل قصارى جهده لإقناع المدرب البرتغالي للمشروع السعودي بقبول العرض والرحيل عن فولهام بعد بداية الموسم. وكما قال المدرب مرات عديدة فهو ملتزم بإتمام عقده مع النادي الذي ينتهي الصيف المقبل ولا توجد أخبار عن تمديده حاليًا.

جراهام بوتر

ويعتبر جراهام بوتر المدير الفني السابق لمنتخب إنجلترا، والذي لعب لصالح برايتون وتشيلسي، أحد أبرز المدربين في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال السنوات الخمس الماضية، لكن فترة وجوده في تشيلسي لم تنته بشكل جيد لعدة أسباب غير ناجحة.

قد يروق الاسم لنادي الهلال لأن الفلسفة تشبه تقليد الهلال الهجومي المتمثل في الاعتماد على كرة القدم غير الرسمية، وهو أمر لا يزال مشجعو الهلال يطالبون به.

وسيساعد ذلك في التعاقد مع مدرب المنتخب الإنجليزي، الذي لا يملك أي عقد حاليًا، في محاولة أخرى لإقناع المدرب بالانضمام إلى الدوري السعودي.